تداول السلع مع Legacyfx
ما هو تداول السلع وكيفية التداول بها
بشكل عام يعتقد بأن تداول السلع كان فى الصين بداية من العقود الآجلة والتى كانت على الأرز. خاضت عديد من الدول حرب السلع حيث سعت هذه الدول إلى المعادن بالدول الأجنبية وسوق السلع يخضع لحكم عوامل الطلب والتزويد والمؤثرة على قيمتها.
نسبيا من السهل على المستثمرين بدأ تداول السلع ومن أكثر الطرق التى تحظى بشعبية للإستثمار فى السلع أو تداول السلع العقود الآجلة.
وهى إتفاق من أجل بيع أو شراء كمية محددة لسلع معينة بسعر يتم تحديده فى المستقبل.
يشكل المتداولين التجار وتجار المؤسسات مكون كبير بسوق العقود الآجلة حيث أن هؤلاء التجار يقومون بإستخدام الهيدج فى الصفقات الخاصة بهم فى محاولة من أجل الحد من المجازفة عند تغير السعر فى تداول السلع.
هناك مجموعة أخرى من تداول السلع والتى تتكون من الأفراد وفى العادة تسمى مجموعة المضاربين. حيث أنهم يعملون على غلق الصفقة قبل أن ينتهى تاريخ العقد وبلشكل الفعلى لا يستلمون السلعة.
أن كنت معنى على تداول العقود الآجلة حينعا سوف يكون على المتداول فتح حساب وساطة وسوف يحقق الربح أن قام ببيع السند المالى وذلك عند هبوط السعر. أيضا يمكن تحقيق الربح إذا أشترى المتداول السند المالى عندما يكون السعر مرتفع.
عند التنفيذ لصفقات إحتياطية أو الهيدج فالمتداول يتخذ صفقات معاكسة هذا بالإضافة إلى الصفقات الأساسية من أجل حماية نفسه فى حال أن إنقلب السوق ضده.
السلع لها مميزات أساسية وهى قابلية السيولة وقابلية التسليم والقابلية للتداول وكافة السلع يجب أن تكون قابلة للتداول وتكون وسيلة من أجل الإستثمار لمساعدة المتداول فى عمليات الإستثمار.
بإستثناء النفط والذهب وأيضا الغاز الطبيعى فالعديد من السلع يقابلها فترة من تخفيض السيولة ومن أجل هذا فأن تداول السلع يتم فى البورصة من أجل ضمان السلاسة فى التنفيذ للصفقات.
بالشكل الكبير أسعار السلع تتأثر بعدد من العوامل التى لا تعد والتى تتعلق على مدى تعرض دولة ما للسلع الرائدة فيها وثروة الدولة الإقتصادية قد ترتبط بسعر هذه السلعة.
عند قيام المتدول بالإستثمار فأنه يتخذ مجازفة تكون محسوبة بأن يتجاوز العائد المستقبلى الحالى فى الإستثمار.
هناك عدد من العوامل التى يتم المجازفة بها والتى يجب على المتداول إتخاذها بعين الإعتبار والتى تشمل على مخاطر الحوكمة فى الشركات وأيضا مخاطر المضاربة وكذلك مخاطر جيوسياسية.
المخاطر الجيوسياسية تتعلق بالحكومات والتى تسيطر على موارد الطبيعة وكذلك الشركات وأيضا أى مستثمر فى السوق.
هذه الأمور مثل إتفاق التراخيض وأيضا الأهتمام البيئى وكذلك هيكل الضريبة والتى تعتبر من المركبات الضرورية بالمجازفة الجيوسياسية.
والتى تتمثل فى صناعات الغاز الطبيعى والذى قد يكون من أجل تأميم موارد الطبيعة التى يكون لها التأثير الكبير على ربح الإمتلاك للسلع.
وتتيح العقود فى مقابل الفروقات للمستثمر على تداول مجموعة من المنتج المالى مثل السلع والمؤشرات من دون الحاجة لفمتلاك الفعلى.
العقود فى مقابل الفروقات تعكس حركة السعر للمنتج المشهور فى التداول والتى فى العادة تكون فى العقود المستقبلية.
التى تسمح للمستثمر على إستخدام كافة أدوات التداول التى تتمثل فى التحليل الأساسى وكذلك التحليل الفنى وكذلك الإستراتيجية المعروفة من أجل الإستفادة من أتجاه السوق المحتمل.
العقود فى مقابل الفروقات أصبحت شكل مشهور فيما بين المستثمرين وذلك لأنها تسمح على إستخدام الرافع المالية.
حيث هذا يؤدى لزيادة فى القوة الشرائية التى تخص المتداول والتى قد تصل إلى ربعمائة ضعف.
ويمكن للمتداول على السلع الوصول لمجموعة متنوعة للسلع المشهورة والتى تكون فى شكل العقود فى مقابل الفروقات من دون الحاجة إلى الشراء لها بالشكل الجسدى و الفعلى.